هل نشر البيانات الشخصيه الكترونياً دون إذن صاحبها معاقب عليه؟(مثال :في حد دخل عمل scrap للداتا بتاعة ناس كتير من حضور Jobstack_)
تداول خبر على مواقع التواصل الاجتماعى يفيد الاتى ” في حد دخل عمل scrap للداتا بتاعة ناس كتير من حضور Jobstack_
حاجة في قمة عدم الأمانة و الاخلاق و المهنية.
احنا بقالنا اربع سنين عمرنا ما بنشير بيانات حد غير بdirect consent من الشخص.
فا انت تيجي تاخد بيانات اربع آلاف واحد و نشيرها بدون إذن.
الواحد كان نفسه في اخر اليوم اقول اننا نفضل نكمل يعمل حاجة تفيد الcommunity …بس بالمنظر احنا هنفضل دائما نعيد النظر عشان تصرفات الاطفال دي.
احنا كشركة Talents Arena بنعلن أن اللي بيحصل ده من غير اي موافقة مننا و هناخد كافة الإجراءات القانونية ضد الشخص ده و ياريت الناس متشجعهوش.
عشان دي بيانات شخصية مش من حق حد ينشرها بالمنظر ده.”
و قد دافع عن نفسه القائم بهذا التصرف – مع إقراره بإرتكاب الجريمه –
حيث ذكر الاتى “-
أول حاجة عاوز أوضحها للناس إنى عملت ده توتالي بغرض إني أساعد الناس توصل لفرص عمل أحسن أو تلاقي أول فرصة شغل ليها، انا عملت ده وكانت نيتي أساعد الناس ومكانش هدفي إطلاقًا أى ربح ولو بجنيه.
ثانيًا الداتا اللى أنا شيرتها كانت السي ڤي وإهتمامات الناس واساميهم .. والداتا دي كانت بابليك ومتاحة لكُل الناس واللى كان عايز يشوفها كان ممكُن يشوفها.
ثالثًا أنا شيرت الداتا دى بعد ما الإيفنت خِلص .. عشان ميبقاش فيه أى شبهة إن الريكروتورز متحضرش الإيفنت أو الناس متتواصلش مع بعض جوه الإيفنت.
رابعًا .. الإيفنت كان فري، الحضور كان بالتسجيل بس .. يعنى أنا مأخدتش جزء من عمل فيه فلوس زى فيلم أو اغنية ونشرتها .. تانى بقُول ان الداتا كانت مُتاحة لكُل الناس، أنا كُل اللى عملته إنى حطيتها فى فولدر عشان بعد الريكروترز يقدروا يوصلولها.
خامسًا، أنا كتبت فى جوجل قبل ما أنزل الحاجة الكلمة دى
(Is it legal to scrap information from websites?)
وكانت أول ريزلت فى جوجل(Web scraping is not illegal in itself. The data that the web scraper would collect is already publicly available for anyone to see.)
سادسًا، أنا غرضي كله كان مساعدة الناس، أنا عانيت شويتين عقبال ماوصل لشغل، وكنت بريتش آوت للناس أسألهم واحاول أوصلهم بريكروترز على حسب إهتمامتهم، لإن فيه ناس فعًلا مش بتبقي عارفة توصل إزاى لأول إنترن أو فرصة عمل وأعرف شركات كتير مش بتلاقى كانديدتس كويسين.
سابعًا: مكانش فيه أى حاجة قانونية أو (Terms & Conditions)
تمنع اللى أنا عملته، أو على الأقل انا مشوفتهاش .. بس أنا لو كنت شوفتها مكنتش عملت ده أكيد.
ثامنُا: انا مشيرتش الداتا بابليك، انا عشان أضمن إن الداتا متوصلش لأى حد وخلاص كنت بتأكد إنى بدي أكسيس لريكروتر أو إتش أر من البيزنس إيميل بتاعهم، عشان ميتمش إستغلال الداتا دى بشكل سيئ أو لأى أغراض غير الـ Hiring.
عمومًا انا مسحت البوست و الأكسيس بس أتمنى الناس متكونش قاسية كده وبعتذر إنى اتعاملت مع الموضوع بالشكل ده ولباشمهندسة آية، وتصبحُوا على خير. “
و جديراً بالذكر ان هذا التصرف غير القانونى
معاقباً عليه:-
حيث نصت الماده 36 من القانون رقم 151 لسنة 2020
بشأن إصدار قانون حماية البيانات الشخصية على الاتى :
يعاقب بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل حائز أو متحكم أو معالج جمع أو عالج أو أفشى أو أتاح أو تداول بيانات شخصية معالجة إلكترونيا بأي وسيلة من الوسائل في غير الأحوال المصرح بها قانونا أو بدون موافقة الشخص المعني بالبيانات.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة شهور وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا ارتكب ذلك مقابل الحصول على منفعة مادية أو أدبية، أو بقصد تعريض الشخص المعني بالبيانات للخطر أو الضرر. “
فيما حددت الماده الاولى من ذات القانون تعريفات للمصطلحات الاتيه :-
البيانات الشخصية: أي بيانات متعلقة بشخص طبيعي محدد، أو يمكن تحديده بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الربط بين هذه البيانات وأي بيانات أخرى كالاسم، أو الصوت، أو الصورة، أو رقم تعريفي، أو محدد للهوية عبر الإنترنت، أو أي بيانات تحدد الهوية النفسية، أو الصحية، أو الاقتصادية، أو الثقافية، أو الاجتماعية.
المعالجة: أي عملية إلكترونية أو تقنية لكتابة البيانات الشخصية، أو تجميعها، أو تسجيلها، أو حفظها، أو تخزينها، أو دمجها، أو عرضها، أو إرسالها، أو استقبالها، أو تداولها، أو نشرها، أو محوها، أو تغييرها، أو تعديلها، أو استرجاعها أو تحليلها وذلك باستخدام أي وسيط من الوسائط أو الأجهزة الإلكترونية أو التقنية سواء تم ذلك جزئيا أو كليا.
البيانات الشخصية الحساسة: البيانات التي تفصح عن الصحة النفسية أو العقلية أو البدنية أو الجينية، أو بيانات القياسات الحيوية “البيومترية” أو البيانات المالية أو المعتقدات الدينية أو الآراء السياسية أو الحالة الأمنية، وفي جميع الأحوال تعد بيانات الأطفال من البيانات الشخصية الحساسة.
الشخص المعني بالبيانات: أي شخص طبيعي تنسب إليه بيانات شخصية معالجة إلكترونيا تدل عليه قانونا أو فعلا، وتمكن من تمييزه عن غيره.
الحائز: أي شخص طبيعي أو اعتباري، يحوز ويحتفظ قانونيا أو فعليا ببيانات شخصية في أي صورة من الصور، أو على أي وسيلة تخزين سواء أكان هو المنشئ للبيانات، أم انتقلت إليه حيازتها بأي صورة.
المتحكم: أي شخص طبيعي أو اعتباري يكون له بحكم أو طبيعة عمله، الحق في الحصول على البيانات الشخصية وتحديد طريقة وأسلوب ومعايير الاحتفاظ بها، أو معالجتها والتحكم فيها طبقا للغرض المحدد أو نشاطه.
المعالج: أي شخص طبيعي أو اعتباري مختص بطبيعة عمله، بمعالجة البيانات الشخصية لصالحه أو لصالح المتحكم بالاتفاق معه ووفقا لتعليماته.
إتاحة البيانات الشخصية: كل وسيلة تحقق اتصال علم الغير بالبيانات الشخصية كالاطلاع أو التداول أو النشر أو النقل أو الاستخدام أو العرض أو الإرسال أو الاستقبال أو الإفصاح عنها.
#الافوكاتو #استشارات_قانونيه #legaleducation #legalservices #معلومه_قانونيه_مع_دمايكل #استشارات_قانونيه #محاماة
